الخميس، 25 أبريل 2013

مقال الحرب النفسية وتأثيرها على المدنين ---- مقال اعجبنى

الحرب النفسيه وتاثيرها على المدنيين


يعتقد البعض انه يقتصر اعمال الحرب النفسيه على العسكريين فقط ولكن هذا اعتقاد خاطئ تمام فالحروب تكون موجهه على الدول باكملها وليست الجيوش فقط


لذلك كان لزاما علي ان اكتب على قدر استطاعتى فى هذا المجال ربما يستفيد احدكم بما كتبت


الحروب الحديثه اصبحت لاتحتاج الى مدافع وطائرات ولكن اصبحت تحتاج الى عقول تفكر لاباده العدو الذى امامها وخير تدمير لاى دوله هو تدمير القدره البشريه المتمثله فى شبابها عن طريق المخدرات او زرع ثقافات مضره او افكار هدامه ولايتم كل هذا الا عن طريق مايسمى بالحرب النفسيه وهى ان تبث افكار شاذه وغريبه وتزرع فى قلب المجتمع ذاته بعض المغيبين والخونه ليومنوا ويروجوا لهذه الافكار ويكون هولاء امثال الموجودين على الساحه وما اكثرهم يدعون الى الافكار الغريبه ويدعون اليها بكل طاقاتهم




ويكون من بعض اهداف الحرب النفسيه هو زعزعه الثقه الداخليه فى المجتمع باجهزته القويه وازرع الدوله كما تجد الان من محاولات التشكيك فى الجيش والشرطه والمخابرات والقضاء والاعلام وغيرها من الموسسات التى بانهيارها تنهار الدول وتفقد السيطر عليها




وظهر ماذكرت جليا من بعد احداث 25 يناير ومن لم يدرك بان ماحدث هو مخطط من مخططات الحرب النفسيه فهمو واهم واهم واهم واعتقد ان نتائج ماسميت بالثوره خير دليل على صدق كلامى


تدار هذه العمليات بواسكة اعتى الخبراء النفسيين والعسكريين ليختاروا هدفا ويضعوا استراتيجيه للتعامل معه وساذكر مثال حى لما حدث وهو الجيش


============= الجيش وماتعرض له من عمليات نفسيه ===========


بداء الجيش يوم 28 فى النزول وكان مرحبا به الى ابعد حد وخاصا بعد انحيازه للثوره ومطالبها وقام بالاعلان عن تائييده الكامل للمطالب المشروعه للشعب وهذا على عكس ماكان يتوقعه من يديروا العمليات النفسيه الموجهه ضدنا فسرعان ماسخروا بعض الغائبين فى ترسيخ كلمة يسقط حكم العسكر وقاموا ايضا باصتناع مايسمى بالسحل والتعريه والكشف عن غشاء البكاره ولكن كان الجيش واعيا ولم يلتفت ثم قاموا من بعد ذلك بالتشكيك فى وعود الجيش ولكن كان الجيش واعيا ايضا فاصر على تنفيذ كل ما التزم به من عهود امام الشعب واوفى الامانه ولكن كيف يخرج الجيش بهذه الصوره الغير متوقعه فلم يهداء لهم بال فدبرت ماعرف بمجزرة رفح ومن ثم اقالة المشير طنطاوى ليروا كيف سيتصرف الضباط والافراد فى الجيش وكان المتوقع منهم ان يحدث انقلابا ولكنهم لم يعلموا ان الولاء لدينا لموسسه ووطن وليس للاشخاص ايا ماكانوا ثم جاءت القياده الجديده ليواجهوا شبح التخوين والاتهام بالاخونه ولكن ايضا يثبت القائد المصرى ولاءه لوطنه ولاهله ولارضه فلم تلتفت القياده للرد على الشائعات بالاحاديث فكانوا يواجهونها بالفعل لن اطيل ولكن يجب ان تعلموا ان الهدف من ادارة تلك العمليات هو ان نجد جيشا منقسما فوقتها ستحصل على بلدا مستصاغه تماما




============دور المدنيين فى مواجهة اعمال الحرب النفسيه =========




تعتمد الحروب النفسيه بصفه خاصه على الدعايه ونشر اكاذيب وايهام الناس بصدقها ولكن اذا لم تجد الشائعه اهتماما ماتت وانتهت تماما لذلك كان من هنا ياتى دور المدنيين بان لايجب ان يصدقوا اى احاديث او معلومات الا من مصادرها الموثوقه ويجب ان يومنوا بانه لن يخلق اليوم الذى يتولى فيه قيادة القوات المسلحه المصريه خائنا او عميلا




يجب على المدنيين تحرى الدقه اثناء التعامل على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والا يرموا اذانهم لكل من هب ودب ليضع سمومه فيهم كما يجب ايضا عليهم ان يتخلوا عن نبرة التراخى والخنوع فى تعليقاتهم لانه يوجد مايحلل كل هفوات مهما صغرت لاستخراج مايسمى بتقرير الراى العام او الحاله النفسيه العامه للدوله ومن ثم يبدئوا فى تطبيق جديد يزيد من حالة الياس والفناء النفسى حتى يصلوا الى مرحلة شعب تتملك منه الامبالاه وهذا ما احذر منه


نصيحتى ================================


ثقوا فى موسساتكم الوطنيه التى لم تخزلكم على مدار قروون
ثقوا فى انفسكم وتفائلوا ولاتجعلوا الياس يتملك منكم
ثقوا فى قدراتكم وفى تاهيلكم ولاتجعلوا من انفسكم لقمه فى افواه اعدائكم
كفوا عن السب واللعن والشتائم مع اى من يختلف معكم فى الفكر
كفوا عن التناقض فى التصرفات والتفانى فى ابداء حالة الياس


هذا هو الجزء الاول من المقال وله جزئين اخريين اتمنى ان تتابعوه وتنشروه ربما يستفيد احد بربع كلمه ويكون الثواب لنا جميعا


عاشت مصر
عاش شعبها
عاشت قواته المسلحة درعا وسيفا


نقيب احمد خضر العرايشى


هناك تعليق واحد:

  1. مقال رائع ,, واكيد الحرب النفسية والفكرية أكثر خطورة وتأثير من الحرب العسكرية

    ردحذف